جرت ببعض الدول الاوربية بعض الدراسات حول اسباب تفوق لاعبات التنس الروسيات فى السنوات الاخيرة حيث تضم قائمة افضل 100 لاعبة في العالم 15 لاعبة روسية. كما تندرج أسماء 8 لاعبات تنس روسيات في قائمة أفضل 30 لاعبة في العالم. وذكر رئيس اتحاد التنس الروسي شامل تاربيشيف بهذا الشأن: "يحسبون للاعبات الروسيات ألف حساب في العالم. كما أنهم يخشوننا لأننا "نقتل" البزنس في الغرب، ونعيقهم بالنتائج التي نحققها. كما أن اللاعبات الروسيات لا يلعبن من أجل البزنس
وفي تقييمه لمباريات كأس الاتحاد وتصفيات كأس ديفيز التي جرت في موسكو مؤخرا اعترف تاربيشيف بأنها كانت من أصعب المباريات في تاريخ التنس الروسي. وقال: "لقد لاحقت الإصابات اللاعبين واللاعبات، ولهذا كان من الصعب علينا أن نتحدث عن أي تكتيك. ورغم كل هذه الصعوبات إلا أن المنتخب الروسي تمكن من تحقيق الفوز. ولا بد من القول إن الكثير يتعلق بالمناخ داخل الفريق، والتعاون المتبادل بين اللاعبين والمدرب. ولحس الحظ فأننت استطعنا دائما تجاوز وتجنب الخلافات
كما تحدث تاربيشيف عن الصعوبات التي تواجهها منتخبات التنس الروسية فقال: "إذا كانت مسطبة الاحتياط طويلة جدا لدى منتخب روسيا للسيدات حيث نستطيع في كل الأحول شغل إحدى المراتب الأربع الأولى عالميا فأن الوضع مختلف تماما بالنسبة لمنتخب الرجال. ولا بد من الإشارة إلى أن احتياطي المنتخب من اللاعبين محدود جدا". وأضاف أن السنوات الخمس الماضية شهدت رحيل مائة وستة من اللاعبين الشباب (من عمر 14 فما فوق) من الذين يعول عليهم في لعبة التنس إلى أوروبا والولايات المتحدة للدراسة. وبهذا الشكل تكون رياضة التنس في روسيا قد فقدتهم تماما لأن من الصعب الجمع بين الدراسة والاحتراف الرياضي. أما بالنسبة للاعبات فأن أولياء أمورهن لا يسمحون لهن بالسفر للدراسة. كما أن المدربين يؤكدون أن تدريب الفتيات أسهل بكثير من تدريب الفتيان، بالإضافة إلى أن مهمة الخروج باللاعبة الشابة إلى قائمة افضل 20 لاعبة تنس في العالم تتطلب 3-4 سنوات في حين تطول هذه الفترة بالنسبة للاعبين الشباب إلى 5-7 سنوات
وتجدر الإشارة إلى أن مسيرة لاعبة التنس في الملاعب الرياضية أقصر، وأكثر عرضة للتقلبات، خاصة وأن الفتاة التي لا تستطيع أن تحقق نجاحات كبيرة تفقد اهتمامها باللعبة وتعتزل. أما بالنسبة للاعبين فأنهم يستمرون باللعب في حال تحقيق النجاح إلى عمر 32-34 عاما
ويرى تاربيشيف أن روسيا تمتلك احتياطيا كبيرا من اللاعبين الناشئين والشباب من الذين يتمتعون بمستقبل واعد. وأكد أن روسيا تتقدم على جميع دول العالم في أسلوب إعداد لاعبي التنس الشباب (حتى 14 عاما). وذكر أن لدى روسيا أسلوبها الخاص الذي يختلف عن الأسلوب العام المتبع في البلدان الأخرى. وأشار إلى مبدأ اختيار اللاعبين المتبع في العالم والذي تجاوزته روسيا بعد أن تفنن مدربوها في التعامل مع نواقص اللاعبين الصغار، وصقل مواهبهم، وتطوير إمكانياتهم. وذكر تاربيشيف أن المدربين اكتسبوا هذه الخبرة الغنية منذ العهد السوفيتي
وفي تقييمه لمباريات كأس الاتحاد وتصفيات كأس ديفيز التي جرت في موسكو مؤخرا اعترف تاربيشيف بأنها كانت من أصعب المباريات في تاريخ التنس الروسي. وقال: "لقد لاحقت الإصابات اللاعبين واللاعبات، ولهذا كان من الصعب علينا أن نتحدث عن أي تكتيك. ورغم كل هذه الصعوبات إلا أن المنتخب الروسي تمكن من تحقيق الفوز. ولا بد من القول إن الكثير يتعلق بالمناخ داخل الفريق، والتعاون المتبادل بين اللاعبين والمدرب. ولحس الحظ فأننت استطعنا دائما تجاوز وتجنب الخلافات
كما تحدث تاربيشيف عن الصعوبات التي تواجهها منتخبات التنس الروسية فقال: "إذا كانت مسطبة الاحتياط طويلة جدا لدى منتخب روسيا للسيدات حيث نستطيع في كل الأحول شغل إحدى المراتب الأربع الأولى عالميا فأن الوضع مختلف تماما بالنسبة لمنتخب الرجال. ولا بد من الإشارة إلى أن احتياطي المنتخب من اللاعبين محدود جدا". وأضاف أن السنوات الخمس الماضية شهدت رحيل مائة وستة من اللاعبين الشباب (من عمر 14 فما فوق) من الذين يعول عليهم في لعبة التنس إلى أوروبا والولايات المتحدة للدراسة. وبهذا الشكل تكون رياضة التنس في روسيا قد فقدتهم تماما لأن من الصعب الجمع بين الدراسة والاحتراف الرياضي. أما بالنسبة للاعبات فأن أولياء أمورهن لا يسمحون لهن بالسفر للدراسة. كما أن المدربين يؤكدون أن تدريب الفتيات أسهل بكثير من تدريب الفتيان، بالإضافة إلى أن مهمة الخروج باللاعبة الشابة إلى قائمة افضل 20 لاعبة تنس في العالم تتطلب 3-4 سنوات في حين تطول هذه الفترة بالنسبة للاعبين الشباب إلى 5-7 سنوات
وتجدر الإشارة إلى أن مسيرة لاعبة التنس في الملاعب الرياضية أقصر، وأكثر عرضة للتقلبات، خاصة وأن الفتاة التي لا تستطيع أن تحقق نجاحات كبيرة تفقد اهتمامها باللعبة وتعتزل. أما بالنسبة للاعبين فأنهم يستمرون باللعب في حال تحقيق النجاح إلى عمر 32-34 عاما
ويرى تاربيشيف أن روسيا تمتلك احتياطيا كبيرا من اللاعبين الناشئين والشباب من الذين يتمتعون بمستقبل واعد. وأكد أن روسيا تتقدم على جميع دول العالم في أسلوب إعداد لاعبي التنس الشباب (حتى 14 عاما). وذكر أن لدى روسيا أسلوبها الخاص الذي يختلف عن الأسلوب العام المتبع في البلدان الأخرى. وأشار إلى مبدأ اختيار اللاعبين المتبع في العالم والذي تجاوزته روسيا بعد أن تفنن مدربوها في التعامل مع نواقص اللاعبين الصغار، وصقل مواهبهم، وتطوير إمكانياتهم. وذكر تاربيشيف أن المدربين اكتسبوا هذه الخبرة الغنية منذ العهد السوفيتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق